إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اناشيطانه (( مس الجن .ماذا افعل دلونى ؟؟ ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اناشيطانه (( مس الجن .ماذا افعل دلونى ؟؟ ))

    مش عارفه

  • #2
    رد: اناشيطانه

    برجاء ياابنتى توضيح ما عندك لانى لم افهم شىء

    هل عندك لبس او عندك ايه بالظبط

    برجاء التوضيح

    تعليق


    • #3
      رد: اناشيطانه

      ايوه عندى لبس كان عندى جن كتيييير بس خفيت لسه فيه ست وحده او ست وراجل لان بلاقى نفسى معاها او معاه فى وضع .....................
      انامشكلت فى وقوعى فى العاده السريه

      تعليق


      • #4
        رد: اناشيطانه

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        وبعد،،،


        ابنتى الفاضلة


        فإنه ليسرنا أن نرحب بك في قسمك سرك فى بير فأهلاً وسهلاً ومرحبًا، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع.


        ونسأل الله العلي الأعلى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يفرج كربتك، وأن يقضي حاجتك، وأن يصرف عنك كيد شياطين الإنس والجن، وأن يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين، وأن يصرف عنك هذا الشيطان اللعين


        وبخصوص ما ورد برسالتك


        ابنتى الفاضلة


        فإنه ومما لا شك فيه أن الذى ذكرتية هو الجن العاشق وهو يُعتبر من أشد أنواع الجن التي تسيطر على حياة الإنسان، والجن العاشق إذا كان ذكرًا فهو عادة ما يتسلط على المرأة، وقد تكون الجني أنثى فيتسلط على الرجل،او ممكن انثى وتأتى امرأة كما هو معكِ


        وكما لا يخفى عليك أن هذا له أسبابه ودواعيه التي لا أريد أن أطيل فيها، والتي يأتي على رأسها عدم استعمال السنة في حياتنا خاصة، بمعنى أن الواحد منا قد يدخل إلى دورة المياه وهو لم يستعذ بالله من الخبث والخبائث كما ورد في السنة، ثم يتعرى ليغتسل فيصبح جسده عريانًا أمام الشيطان فيتفرس الشيطان الذي يعتبر أن دورات المياه من أهم فنادقه ومحلة نزوله، يتفرس في الإنسان أو الإنسانة وهو عريان فيُعجب بجسده فيدخل فيه، وتبدأ المعاناة كما تشعرين أنت الآن، وهذا كما ذكرت إنما هو نوع من شؤم التجاوز أو ترك السنة، لأنه مع الأسف الشديد نجد أن كثيرًا من المسلمين لا يهتمون إلى حد ما بسنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ظنًا منهم أنها سنة، ونسوا وتناسوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عنه مولانا جل جلاله:




        {وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحيٌ يوحى}




        فكل سنة حتى وإن كانت من أبسط السنن إلا أن لها دورًا في وقاية الإنسان وحمايته وتحصينه وزيادة أجره وقبوله من الله تعالى ومحبة الله تبارك وتعالى، إلى غير ذلك من الآثار العظيمة.




        فأنا أقول من خلال التجارب ممن سمعته في علاج مشكلات العشق أرى أنها بينها قاسم مشترك وهو عدم التحصن الكافي عند دخول دورات المياه، وكذلك أيضًا إهمال أذكار الصباح والمساء، رغم أنها لا تستغرق وقتًا طويلاً، وقد يستطيع الإنسان أن يقولها حتى في طريق عمله سواء كان على قدميه أو في السيارة، المهم أن لا يفوتها، لأنه بذلك يحقق أجرًا عظيمًا على إحياء السنة، وثانيًا أيضًا يحقق حماية لنفسه ووقاية لا يستطيع أن يقدر قيمتها بأي صورة من صور التقييم.


        ولذلك أقول:


        إن الجني العاشق الذي معك لعله من هذا الباب، أو لعله من غيره، لأن الأسباب كثيرة ومتنوعة وإن كان هذا أهمها، وعلاجه أختي الكريمة الفاضلة إنما هو أولاً مواصلة الرقية وعدم التقصير فيها أو التواني عنها، وإذا كنت تقومين أنت بنفسك فلا مانع أن تستعيني بأحد الرقاة الثقات لعله أن يكون أقوى تأثيرًا وأشد شكيمة على الشيطان فيستطيع أن ينال منه ما يجعله يفارقك بإذن الله تعالى.


        أما فيما يتعلق بمسألة حالات الجماع او التخيلات التى تحدث التي تزعجك كثيرًا، فأنا أنصح بارك الله فيك باستعمال المسك الأحمر حول هذا المحل، بمعنى أنه باستمرار دائمًا يكون هناك المسك الأحمر خاصة عند الرغبة في النوم، والمسك الأحمر هذا المقروء عليه أيضًا الرقية الشرعية، لأن هذا مجرب، لأني سمعتُ من كثير من إخواني الرقاة الثقات من أن المسك الأحمر أولاً يزعج الشيطان إزعاجًا شديدًا وأنه إذا وُضع في فتحة من الفتحات أو حولها لا يستطيع الشيطان أن يقربها.


        فأنا أنصح بارك الله فيك بمحاولة ذلك كنوع من المحاولة حول مثلاً الفتحة الأمامية والفتحة الخلفية، وحتى الفتحات الأخرى في الجسد إذا أمكن، فلعلنا بذلك نستطيع أن نحاصره، وأنا أقول هذه تجربة، لأن هذه كلها اجتهادات إخوة رقاة ثقات لعلها جاءت مع بعضهم بفوائد ولعلها لا تأتي كذلك مع البعض الآخر، إلا أنها أحد الوسائل المجربة.


        فأنا أنصح بارك الله فيك بمواصلة عملية الرقية، سواء كنت تقومين برقية نفسك مباشرة أو كان أحد يقوم أيضًا برقيتك مرة أخرى، وأنصح كذلك خاصة بالمحافظة على قول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مائة مرة صباحًا ومائة مرة مساء، وكذلك أيضًا الإكثار من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وأتمنى أن تضيفي إلى ذلك كثرة الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام بنية أن يدفع الله عنك هذا، لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال للصحابي الذي قال له أأجعل لك صلاتي كلها يا رسول الله؟ قال: (إذن تكفى همّك ويُغفر لك ذنبك).




        وكذلك ياابنتى المحافظة على الصلوات فى اوقاتها وقراءة القران يوميا ،، وان تشغلى فى البيت قران وبخاصة سورة البقرة وتكون كل ثلاثة ايام مع ازالة الصور المعلقة فى البيت ويمنع الموسيقى والاغانى وكل هذه مخالفات


        وقبل هذا كله الاستعانة بالله جل وعلا فاطلبى من الله ان يعافيكِ ويبعد عند الشيطان وجنده




        وكل هذا إن شاء الله تعالى من العوامل المهمة في دفع كيد الشيطان بإذن الله جل وعلا.

        وأهم شيء كما ذكرت موضوع استعمال المسك الأحمر المقروء عليه الرقية الشرعية، وأنت كلما أردت أن تستعملينه تقرئي عليه أيضًا الفاتحة مثلاً وتقرئي آية الكرسي والمعوذتين وسورة الإخلاص، ولو بمعدل كل يوم مرة عليه، وتنفثي في القارورة أو الزجاجة التي يوجد فيها المسك، حتى يكون أشد تكثيفًا وأقوى تأثيرًا بإذن الله تعالى.


        وأتمنى فعلاً أن تعاودينا بالإجابة، حتى نتواصل معًا لحل المشكلة إذا كانت مازالت باقية، لعل هناك وسائل أخرى يفتح الله بها أو نجربها إذا لم تجدي هذه الطريقة، ولكن هذه تحتاج على الأقل إلى خمسة عشر الى عشرين يوم حتى نتأكد فعلاً هل هي آتت أكلها أم لا


        وللعادة السرية :

        برجاء قراءة هذا الموضوع :

        https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=131198



        هذا وبالله التوفيق.




        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: اناشيطانه (( مس الجن .ماذا افعل دلونى ؟؟ ))

          الابنة الفاضلة


          قد أصبتِ حين قلتَِ إنَّ مشكلتكَ نفسية، وما لم تذكريه هنا، وأكاد ألمحه فيما كُتب في استشارتكِ ؛ أن العلاج يكمن في علاج بعض الصور التي ارتسمت في عقلك الباطن،نتيجة التخيلات التى تحدث سواء بسبب الجن او غيره وتأكَّدت لديك هنا أو هناك من أنَّ لديكى شذوذاً جنسياً، ومرضاً نفسياً.


          ومن هنا ابنتى دعينا نأخذ هذه الاستشارة في نقاط متسلسلة للوصول إلى المطلوب.


          أولاً: أظن أننا نتفق في أن الشذوذ الجنسي، أو اللواط، أو المثلية الجنسية او السحاق- سَمِّها ما شئت- أمر مستغرب، ومخالف للفطرة التي فَطَر الله الناس عليها، وغير متوافق مع خلق الله التي فطر الناس عليها، والدليل أن الله تعالى ذكر قول لوط عليه السلام حين عاب على قومه هذا الفعل بقوله:
          ( وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ، إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ) [سورة الأعراف: 80-81 ]




          فالله تعالى خلق الأنثى للذكر، والذكر للأنثى، ولم يخلق الذكر للذكر، ولا الأنثى للأنثى، فإن في ذلك مضادة للهِ تعالى في حكمته، إذ ليس فيها عِفَّة ولا إحصان لصاحبها، وكذا لا ينتج عنها إنجاب، فهي كما قال تعالى ( شهوة )، هي قضاء شهوة بهيمية لا غير، وما من مجتمع تفشت فيه هذه الانحرافات إلا أمسى معرضًا للانهيار والضياع.


          قال ابن القيم رحمه الله: " ليس في المعاصي مفسدة أعظم من مفسدة اللواط، وهى تلي مفسدة الكفر، وربما كانت أعظم من مفسدة القتل كما سنبينه إن شاء الله تعالى، قالوا: ولم يبتلِ الله تعالى بهذه الكبيرة قبل قوم لوط أحداً من العالمين، وعاقبهم عقوبة لم يعاقب بها أمَّة غيرهم، وجمع عليهم أنواعاً من العقوبات من الإهلاك، وقلب ديارهم عليهم، والخسف بهم، ورجمهم بالحجارة من السماء، وطمس أعينهم، وعذبهم وجعل عذابهم مستمرا، فنكل بهم نكالاً لم ينكله بأمة سواهم، وذلك لعظم مفسدة هذه الجريمة التي تكاد الأرض تميد من جوانبها إذا عُملت عليها، وتهرب الملائكة إلى أقطار السموات والأرض إذا شهدوها، خشية نزول العذاب على أهلها فيصيبهم معهم، وتعج الأرض إلى ربها تبارك وتعالى، وتكاد الجبال تزول عن أماكنها" (الجواب الكافي).


          ثانياً: يذكر أن عاملاً دخل يوماً إلى ثلاجة كبيرة لحفظ المواد الغذائية ليحصي ما بها من أصناف، وفجأة أُغْلِقَ الباب على العامل، طرق الباب كثيراً ولم يفتح له أحد، فقد كان في نهاية دوام يعقبه عطلة نهاية الأسبوع، فأدرك الرجل أنه على أبواب هلاك، فجلس ينتظر مصيره، وبعد يومين فتح الموظفون الباب، وكان العامل قد توفي، وبجانبه ورقة كان يكتب فيها ما كان يشعر به في لحظات حياته الأخيرة:
          أنا الآن محتجز في هذه الثلاجة، أطرافي بدأت تتجمد، أشعر بتنمل في أعضائي، لا أستطيع الحراك، أكاد أموت من البرد، ثم لاحظ الموظفون أن الكتابة تضعف شيئاً فشيئاً حتى أصبح الخط ضعيفاً، ثم انقطع.
          العجيب أن الثلاجة كانت مطفأة، ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً ! ففي هذه الحادثة الرمزية، قَتَلَ ( الوهم ) صاحبه، فقد كان يعتقد أنه في درجة حرارة تحت الصفر، وأنه سوف يموت، وبالفعل مات حقيقة.


          أرأيتِ كيف هي انعكاسات الأفكار السلبية على أصحابها، وهذا ما نفعله بأنفسنا عند تكرارنا للإيحاءات السلبية في عقلنا الباطن، فتعود سلوكاً ظاهراً في تصرفاتنا، وحجر عثرة أمام انطلاقنا إلى المسار الصحيح، ولذا لا تُكررى على لسانك إلا ما ترتضينه لنفسك من صالح الأقوال والأعمال والصفات، ردِّدى دائماً الإيحاءات الإيجابية: ( أنا كغيري من النساء أحب زوجي وأعشقه، وبإذن الله أتعاون مع زوجي لنشكِّل نواة الأسرة الناجحة، ما أجمل الحياة مع زوج صالح وأولاد )


          استذكرى جمال الحياة الأسرية الهانئة، واستمتعى بفضل الله عليك حين اجاد لكى بنعمة الزواج ، لتُواري الصور السلبية القاتمة عن نفسك، ولتظهرى بالصورة التي ترضيها عن نفسك، ويرضاها الله عنكى، ويرتضيها مجتمعكِ الذي ينتظرك ناجحة منتجة مؤمنة، إننا بالإيحاءات الإيجابية نغرسُ في نفوسنا البهجة، والسعادة، والطُمأنينة، ونشجعها على سلوك خطوات التعاون والنجاح، ونباعد بينها وبين غوايات الشيطان الرجيم.


          خذى الخطوة الأولى، يقول نورمان فينسنت بيل ( يصبح الناس رائعين حقاً عندما يبدءون في الاعتقاد أن بوسعهم إنجاز الأمور. عندما يؤمنون بأنفسهم، فقد حازوا على أول سر من أسرار النجاح )، يجب أن تدركِ أنَّكِ على مفترق طُرق، وأن هناك شياطين الإنس والجن يريدون لكِ الهلاك، وأن خطوة النجاة بحول الله هي في الثقة بالله أولاً، ثم الثِّقة في نفسك، وألا تسمحى للأحداث السابقة أن تُحَطِّمَكِ، وتُغير من فِطرة الله التي فَطَرَكِ عليها، إنَّكِ في حاجة الآن الآن للثقة بالله سبحانه وتعالى والإيمان به، ثم بقدرتكِ الذاتية التي تجعلكِ تضعى قدميكِ على الطريق الصحيح، للثقة بأنك شيء هام في هذه الحياة، وهام أيضاً في أسرتك ومجتمعك القريب والكبير، بل إن هذه الثقة والخطوة الأولى هي سبب راحتك النفسية، وسبب -بإذن الله- لتحقيق النجاحات في حياتكِ، يقول الدكتور ديفيد نيفن:
          ( فقد ثبت عبر العصور، وفي المجموعات قاطبة ؛ أن الإيمان الراسخ في قدراتنا الذاتية يزيد من الرضا بالحياة بنسبة ( 30% )، ويجعلنا أكثر سعادة في حياتنا المنزلية، وحياتنا العملية ) (مئة سر بسيط من أسرار السعداء),


          ثالثاً: إيمانك بالله تعالى، وخوفك منه، ورغبتك أن تكونى حيث مرضاته، تصنع لكى المعجزات، انظرى إلى سَحَرة فرعون، لقد استدعاهم لملاقاة موسى عليه السلام، وأعظم أمانيهم الحصول على أجر من فرعون، ولما سكن الإيمان في قلوبهم، كانت المعجزة، وبلا مقدمات، بلا تردد، ولا خوف، ولا شبهات، ولا شهوات، كان التحول في لحظات من الكفر إلى الإيمان، من الخضوع لفرعون إلى السجود لرب هارون وموسى
          (وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ، قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ، رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ) [سورة الأعراف: 120 – 122]


          إنه نور الإيمان الذي يضيء القلوب والنفوس والجوارح والأفكار.
          فإذا أيقنتِ أنتِ بأن السلوك الشاذ معصية لله تعالى، وهو سبيل غضبه سبحانه، وأن الله توعَّد أصحابه بالعذاب، وقد أنذرنا :
          ( وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ"
          [سورة الشورى: 7 ].


          فستكون عزيمتكِ للتخلص منه أكبر، وخطواتكِ أكثر ثباتًا ويقينًا، كما هو حال سحرة فرعون عندما أضاء الإيمان قلوبهم، إن الخوف من الله، والرغبة فيما عنده من الأجر والثواب والبركة هو السبيل القويم للنجاح في هذا الطريق، ويترتب على ذلك عدة أمور منها:




          طأطئى جبينك ذلاً وعبودية وافتقاراً بين يدي ملاذ الخائفين ومجير المستجيرين، تحيَّنى أوقات الإجابة في الثلث الأخير من الليل، وآخر ساعة من يوم الجمعة، وبين الأذان والإقامة، وحين السجود، وقبل السلام من الصلاة، وعند نزول المطر، وفي الأماكن الفاضلة، وفي الأزمنة الفاضلة، سليه متقرِّبة إليه بما يرضيه من الأقوال والأعمال، سليه فإنه لا قَوام لقلبك وروحك وحياتك وطُمأنينة نفسك إلا في رحاب الله القدير، ولا غنى لك عنه طرفة عين، ولا تعجز عن ذلك، فحبيبكِ صلى الله عليه وسلم يقول: (أََعْجَزُ النَّاس مَنْ عَجَزَ عَنْ الدُّعَاءِ) [صححه الألباني، .


          وتقَرَّبى إليه بما يرضيه من الأقوال والأعمال، محافظة على الصلوات المفروضات في أوقاتها وأذكار الصباح والمساء، والصدقة ولو بالقليل، وبر الوالدين، وغير ذلك مما يُقرِّب إلى الله تعالى، والبعد عن موجبات غضبه ؛ فإنها تستجلب فضل الله ورحمته وتوفيقه، ( وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْه،ِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ ) [رواه البخاري رحمه الله ].


          احزمى أمرك وتوكلى على الله، واصرفى تفكيرك إلى ما يعود عليكِ بالفائدة في دنياكِ وأخراكِ متى رأيتِ نفسكِ تفكر فيمن يذكرك بهذا الفعل القبيح، واعملى على ألا تختلطى بهم إلا لحاجة قاهرة، ولا تنظرى إليهم، أن تكوِّن معهم علاقات، أو تتبسَّطى إليهم، واجعلى ذلك لله تعالى، وقد قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم (إنك لن تدعَ شيئاً اتِّقاءَ الله إلا أعطاك الله خيراً منه ) [رواه الإمام أحمد رحمه الله، وإسناده صحيح ] ولتَتَأسَّى بنبي الله يوسف عليه السلام في الطُهر والعفاف والفضيلة، لتحظى بالأجر الكبير من الله تعالى.




          حاولى أن تتعرفى على صحبة صالحة في مثل سِنِّك تعينك على الخير، وتذكركى إذا نسيت - وهم كُثر ولله الحمد والمنة – تَقَرَّبى إليهم، واحذرى أشد الحذر من كل صاحبة سوء، فعن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة) [متفق عليه].


          يقال: (من لم يشغل نفسه بالطاعة شغلته بالمعصية)، اعملى ابنتى الفاضلة على أن تشغلى نفسكِ بما هو نافع لك ولأسرتك في دنياك وآخرتك، وليكن لكِ برنامج يومي يشعرك بالتجديد والنشاط في حياتك.


          رابعاً: التفتى إلى نفسك، اخرجى من الدائرة الضيقة التي حبست عاطفة الحب والحنان فيها، واستنشقى عبيرها من إيمانكِ بالله تعالى، ومحبتك لرسوله صلى الله عليه وسلم، وبرك بوالديك، ومن زوج فاضل، ومن أعمال الخير والبر والإحسان.


          اخرجى إلى المجتمع بقلب طاهر من دنس المعاصي، ولسان يستشعر الكلمة الطيبة ويتعامل مع الآخرين من خلالها.


          اخرجى إلى المجتمع ونور الإيمان ينضح على محياك، وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم تهديك الطريق.


          اخرجى من جلباب المرض والشك والعلاقات والتخيلات الفاحشة، إلى جلباب النور والخير والعلاقات الصالحة، اخرجى واصبرى على طاعة الله، واصبرى عن معصية الله، واستشعرى قوله صلى الله عليه وسلم:
          (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبداً لا يحبه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار) [متفق عليه].


          خامساً: مع ما ذُكر تحتاج إلى متابعة لعلاج ما أنتِ فيه، واقترح عليك تنفيذ ما سبق وقلته وتستمرى على هذا


          واذا لم يُؤتى ثماره فذهبى لطبيبة نفسية وتكلمى معها بوضوح واسمعى لها جيدا


          ونسأل الله تعالى ان يعافيكِ من كل سوء



          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #6
            رد: اناشيطانه (( مس الجن .ماذا افعل دلونى ؟؟ ))

            ابنتى الفاضلة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            ومرحبًا بكِ بين إخوانكِ و أخواتكِ في المنتدى :
            وجزاكِ الله خيرًا على ثقتكِ فينا.. وأسأل الله أن يصلح شأنكِ كله في ستر و عفو و عافية ويشرح صدركِ
            أختنا الكريمة لقد قرأت موضوعك بتمعن وأعدت النظر فيه وحاولت فهم ما بين السطور لذا أريد أن أجمل لك الإجابة
            قالوا الاعتراف بالمشكله هو نصف الحل ...
            جميل إنكِ ترى نعم الله عليكِ وتشعرى بتقصيرك وهذا ان دل فانه يدل على فطرتك السليمه وده واضح من خلال كلامك .
            طيب انتى قولتى إنك حاولتى كثير وفى كل مره بترجعى تانى ..........عارفه ليه؟؟
            تعالى نتكلم ببساطه شديده إنتى جواكِ صراع بين ان انتى عارفه الصح وعاوزه تطيعى ربنا وبين انكِ مش قادره تاخدى قرار بالتغير.
            طيب الصراع ده طبيعى لاننا كلنا جوانا الخير والشر لكن المهم مين أقوى جواكى؟؟
            وازاى اقوى جانب الخير عشان أقدر أتغير؟؟
            هقولك مثال بسيط جدا لو عندك زرعتين واحده بتسقيها باستمرار وواحده لأ ..الطبيعى الى بتسقيها هتبقى أقوى والثانيه هتضعف ....نفس الحكايه لو أحنا عاوزين نقوى جانب الخير او علاقتنا مع ربنا
            وهنقول كلام عملى أنتى بتدخلى لقلبك أيه طول اليوم؟؟؟؟؟
            ببساطه كده هسألك عن اربع حاجات :
            انتى بتسمعى أيه ؟؟
            وبتشوفى أيه ؟؟
            وبتتكلمى عن أيه ؟؟
            وبتفكرى فى أيه؟؟؟؟؟
            وبسأل عن الاربعه دول لان دول الطريق لقلبك
            هنلاقى ان اغلب يومنا بيدور عن الكلام عن اللبس والكليه والمذاكره ومشاكلنا مع اهلنا واخر الاخبار .........الى اخره
            الحل العملى البسيط جدا والفعال جدا كمان ان شاء الله
            خلى ليكى وقت يومى تسمعى عن ربنا وتتكلمى عن ربنا وتفكرى فى حالك معاه وتبصى فى كتابه وأحنا ممكن نساعدك هنا فى المنتدى تعالى قسم الاخوات واتعرفى على اخوات هتشجعوا بعض وهتحسى انك بتتغيرى ان شاء الله
            اسمعى الايه دى :
            {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} [الرعد : 11]
            يعنى لو حياتك فضلت زى ماهى واهتماماتك زى ما هى واسلوب حياتك زى ما هو تفتكرى التغير هيجى منين ؟؟
            يعنى دلوقتى المطلوب منك
            ان تعلمى
            جيداً إنك كل ما تقربى خطوة من ربنا ، ربنا سبحانه و تعالي الكريم هيقبل عليكى إن شاء الله
            لإنه قال في الحديث القدسي :
            "ومن تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة "
            فلا تيأسى أبداً مهاما حدث ، و مهما فعلتى ذنوب و معاصي ، و حتي لو كل شوية بتقعى في الذنب بعد ما تتوبى ، مافيش يأس أبداً إن شاء الله
            لإن الشيطان مش بيسيب الواحد في حاله و بيحاول يقنعه إنه خلاص مش هيقدر يغير نفسه و يتوب ، و يقول للإنسان ماتتعبش نفسك كل شوية لإنك كل شوية بتتوب و بتقع تاني ، فإيه الفايدة ، كده كده هتقع تاني .
            ده طبعاً كلام الشيطان
            و هوه بيعمل كده عشان يجيب لنا احباط و اكتئاب و يخلينا مقتنعين بكده
            لكن طبعاً احنا مش عايزين نستسلم له مهما كان
            لإن ربنا سبحانه و تعالي غفور رحيم
            و باب التوبة مفتوووووووووووح كل يوم و كل ساعة و كل لحظة ، في أي وقت ، لحد طلوع الشمس من مغربها.
            و ربنا وعدنا بمغفرة الذنوب مهما فعلنا و حتي لو فعلنا كل الذنوب و المعاصي اللي في الدنيا كلها
            ربنا سبحانه و تعالي بيققول في سورة الزمر :
            "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"
            و مش بس كده
            ربنا أيضاً قال في الحديث القدسي
            "يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة "
            و ده يبين لنا أد إيه سعة فضل ربنا و رحمته لما العبد بيتوب إليه حتي لو كان عمل كل الذنوب اللي في الدنيا ، و ربنا مش بيتوب عليه و بس ، ده كمان بيبدل سيئاته حسنات
            قال سبحانه و تعالي في سورة الفرقان:
            "وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً ، إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ، وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً "
            يعني ربنا مش بس هيتوب علينا و يغفر لنا ذنوبنا وبس ، لأ
            ده كمان هيبدل السيئات اللي احنا عملناها لحسنات
            هل في رحمة أكتر من كده ؟؟؟
            اختنا
            كلنا بنبحث عن السعادة
            مافيش حد في الدنيا إلا و بيدور علي السعادة و راحة البال
            سواء كان
            صغير أو كبير
            ذكر أو أنثي
            مسلم أو كافر
            كله بيدور عن السعادة لكن بطريقته الخاصة
            مع إن ربنا حدد لنا طريق السعادة و راحة البال في طاعته ، لإن ربنا هوه اللي خلقنا و هوه العالم باللي يصلح لينا
            صحيح ممكن في الأول الواحد بيبقي حاسس إن الطاعة تقيلة عليه و بيعملها بالعافية
            لكن مع المواظبة عليها و البعد عن المعاصي و الذنوب و مصاحبة الصحبة الصالحة و البعد عن أصدقاء السوء و محاسبة النفس باستمرار و وجود جدول منظم يومي و أسبوعي للعبادات ، كل ده بيخلي الطاعة بدل ما هي تقيلة يبقي الواحد بيتلذذ بيها و مش عايز يسبها .
            يقول ابن عباس -رضي الله عنه- :
            ( إن للطاعة نوراً في الوجه ونوراً في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للمعصية سواد في الوجه وظلمة في القلب وضيق في الرزق وضعف في البدن وبغضاً في القلوب )
            فالبعد عن طاعة الله يميت القلب و يسبب الشقاء و التعاسة للإنسان
            قال سبحانه و تعالي في سورة طه :
            "وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى "
            يعني اللي بيبعد عن طاعة ربنا بتبقي حياته كلها ضنك و شقاء و ألم و تعاسة ، و قال علماء التفسير إن الضنك معناه العمل السيء والرزق الخبيث و كمان ضيق القبر ، ربنا يعافينا جميعاً !!
            و ياريت الأمر انتهي في الدنيا و بس و خد عقوبته في الدنيا ، لأ ده كمان يوم القيامة هيبعث و هيدخل النار و هو أعمي البصر و البصيرة !
            لإنه كان كان أعمي في الدنيا عن أوامر ربنا .
            لذا فنحن ننصحك أختنا الكريمة بالآتي :
            1- بالصبر و عدم اليأس و الإستسلام لوساوس الشيطان .
            اقراى الموضوع دة :
            وكمان الموضوع دة :
            2- سرعة العودة و التوبة إلي الله .
            واقرأى الموضوع دة :
            3- مصاحبة الصالحات ، و ده هيتم من خلال الذهاب إلي المسجد و الالتحاق بإحدي المجموعات الخاصة بحفظ القرآن ، فهناك ستجدى الصحبة الصالحة إن شاء الله .
            4- سماع دروس أهل العلم من خلال شرائط الكاسيت أو عبر الإنترنت .
            5- أن يكون لكى جدول منظم يومي للعبادات ، مع محاسبة النفس باستمرار
            6- عليكى بأخطر و أهم سلاح وهو الدعاء مع تحري أوقات و مواضع إجابة الدعاء (بين الأذان و الإقامة ، في السجود ، يوم الجمعة ، ثلث الليل الأخير)
            دي باختصار بعض النصائح التي ستعينك إن شاء الله علي التغيير
            و احنا واثقين إن شاء الله إنك هتبدأى من الآن ، أول ما تقرأى الرد ده
            و هتتوبى إلي الله و تبدأى صفحة جديدة إن شاء الله مع ربنا
            و نبشرك بقول ربنا سبحانه و تعالي قي سورة آل عمران :
            {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)}.
            {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)}. (آل عمران).
            شوفى الجزاء في الآخرة إيه لما يسارعوا بالتوبة لربنا
            "أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ"
            و اقرأى الموضوع ده :
            اما بالنسبة لـــ :
            بالنسبه انى اكرر كلمة انابحب زوجى فانابحبه بالفعل ولكن مش عايزة اجيب سيرته بس هو سبب رئيسى فى كل اللى حصل مش بيدينى حقوقى غير لمااوصل للبكاء وبعد محايلات يتحجج اناتعبان وفى ااتخر قاللى اناماليش فى النساء ده اكبر سبب والله لو زوجى كويس معايا مكنش ده كله حصل

            نشكرك أختنا على ثقتك في الموقع وإحسان الظن في القائمين عليه سائلين الله التوفيق والسداد
            ثم أقدر لك صراحتك في بث معاناتك مع زوجك بما يمنحنا تصور واضح عن المشكلة ومن ثم القدرة على تقييمها.
            كما أثمن لك توازنك في النظرة لزوجك عيوبه ومحاسنه وما ذاك إلا من عدالتك ورجاحة عقلك بما يشجع على توقع أن يكون لديك القدرة على تجاوز تلك المشكلة والتعامل معها بحكمة وموضوعية.
            الإشباع الجنسي والعاطفي أمران مهمان في الحياة الزوجية وإلا غدت حياة متصحرة جافة تجف ينابيعها المورثة ثمار يانعة مع الزمن.
            وما لم يتفانى الزوجان في التعاون في تبادل الحب وفق قنواته العاطفية والجنسية فسيجدان أن حياتهما قد أصبحت بلا معنى.
            لكن مع ذلك أرجوك ابنتى الفاضلة أن لا تختزلي الحياة الزوجية في الجنس والعاطفة بأقصى درجاتها.
            كثير من الأزواج يختلفون عن زوجاتهم في القدرة على العطاء الجنسي والعاطفي فهناك زوجات يعانين من البرود العاطفي والجنسي وكذلك هناك أزواج يعانون من ذلك، وتختلف مستويات البرود هذا من شخص لآخر.
            لكن كل ذلك لا يلغي معايير ومقومات الحياة الزوجية الأخرى فهناك مقومات أساسية للحياة الزوجية إضافة للجنس والعاطفة وهنا يكمن عنصر التركيز على تلك المقومات أو تجاهله والتركيز على النواقص العاطفية والجنسية وتحجيمها حتى تكون هي المحدد الأساسي لمصير العلاقة الزوجية.
            صحيح أن الجنس والعاطفة مهمان ويحتاجهما الإنسان لكنه لا يعني عند فقدانه جزئياً أو كلياً تدمير العلاقة الزوجية خاصة إذا توفرت عوامل حب وتوافق أخرى تزيد من التقارب, مثل ما هو قائم مع زوجك.
            فيما يبدو لي أن زوجك قد يكون يعاني من ضعف جنسي ومع ملاحقتك له ومطالبتك بحقوقك الجنسية والعاطفية جعله يتهرب من القرب منك حتى لايتبين لك ما قد يكون يعاني منه، وهذا بالتالي جعله يتحاشى أن يبدي لك مشاعر عاطفية حتى لا يفتح مجال للممارسة الجنسية.
            هذا تقدير مني قابل للصحة والخطأ وهو مبني على ما تضمنته رسالتك من معطيات ولا أجزم به.
            ولكن يمكن أن تكتشفينه بما يتم لك مع زوجك من تواصل وحوار هادئ ورفيق تحفه العاطفة والحب متحينة فرص وأوقات مواتية تبدأ بشكل غير مباشر، دون أن يشعر بأنك تبحثين عن اكتشاف ذلك ثم ليصاحب ذلك تخفيف من حدة مطالبتك له بالتعاطي الجنسي حتى يتبين لك سبب نفوره رغم المغريات التي تقدمينها له.
            ثم لا يكن همك الأوحد في الحياة هو هذا الجانب فقط، رغم التسليم بأهمية إشباعه لك يمكن تخفيف حدته بصرف الذهن عن التفكير الدائم فيه وإشغال الذهن والبدن بما يخفف من حدته وتجنب المثيرات التي قد تزيد من أواره وتفرغ الطاقة في مناشط بدنية وفكرية تخفف من توهجه.
            ثم إن شعورك بالإحباط وتقهقرك في تجاهل زوجك وعدم الاهتمام به لن يحل المشكلة بل سيزيد من التباعد العاطفي والنفسي بينكما.
            وعليك استعادة نشاطك وحيويتك بأساليب متجددة دون كلل أو ملل مع تجسيد لغة التحاور والمكاشفة بينك وبين زوجك كونكما شريكين في تلك الحياة لا ينفك أحدكما كمصدر لسعادة الآخر.
            عندما يتبين معاناة زوجك من ضعف جنسي يمكن إتباع خطوات اخرى لمعالجة الامر وهو إن تحسن في هذا الجانب سيمنحه قوة دفع عاطفية وثقة جامحة تجدد مشاعر الحب والتواصل العاطفي والجنسي بما يرضي نهمك المتعطش.
            ثم أوصيك بأن تضعي مراقبة ربك نصب عينيك وأنه مطلع على ظواهرك وسرائرك وأحسني الظن بربك، وتقربي له بالطاعات وألحي عليه بالدعوات بأن يوفقك لما فيه الخير ويجنبك مزالق الشيطان.
            ثم عليك بأداء حقوق زوجك كاملة غير منقوصة مهما بدى منه من صدود واحتسبي الأجر من ربك في كل ما تأتين وتذرين.
            وبعد ان تفعلى ما قدمته لكِ
            لابد أن يذهب الزوج إلى الطبيب أختي الكريمة، وأن يعرض نفسه على أخصائي، ومسألة الضعف الجنسي الآن لم تعد مشكلة حقيقة في عالم الطب الآن، فإن الطب قد تقدم في هذا المجال تقدمًا كبيرًا، وأصبح من الممكن بإذن الله تعالى علاج الإنسان في أي مرحلة من مراحل الضعف
            فهناك الان الحبوب التى تنشط الرجل جنسيا وتقويه وهى الان متوفه بالصيدليات وسعرها فى متناول الجميع ولا تسبب اثار جانبيه فمن الممكن له اخذها الان الى ان يذهب الى الطبيب .
            "(سؤال مهم اوووىى )يعنى ايه اصبر على معصية الله فهمونى
            والصبر على المعصية يكون بحبس النفس عن متابعة الشهوات والزلات ، وعن الوقوع فيما حرم الله. وأعظم ما يعين عليه ترك المألوف، ومفارقة كل ما يساعد على المعاصي، وقطع العادات بمعنى ان تصبرى نفسكِ بالبعد عن المعاصى خوفا من عقاب الله وطمعا فيما عند الله
            و نسأل الله الكريم
            أن يعينك علي ذكره و شكره و حسن عبادته
            و أن يجعلك من عباد الله الصالحات
            اللهم آمين

            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x
            إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
            x
            أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
            x
            x
            يعمل...
            X